الليمون الحساوي الأخضر
مع حلول فصل الصيف يحل معه الليمون الحساوي الذي تشتهر به واحة الأحساء. جاء في تذكره داوود " أجوده الأصلي المستدير الصغير المصفر عند إستوائه …الرقيق القشر بجملته يطفئ اللهب والعطش والصداع والقيء والغثيان وفساد الغذاء ويقاوم السموم كلها ويفتح الشهية ويكسر حدة التخمة، وقشره أشد مقاومة للسموم وبذوره أعظم والقول بأنه يقطع النسل مشاع عامي …وكلما خف قشره وكان نقياً من الأغشية حل المغص ، وإذا أخذ مملوحاً قوى المعدة وأزال ما بها من الوخم، وهو خير من الخل للمرضي .
وقد قرر العلم أخيراً أن عصيره يقي ويعالج الروماتيزم والنقرس والبول السكري وهو هاضم للطعام وفاتح للشهية …. وأما قشرة فيقوى الكبد ويطرد الديدان والغازات وزيت الليمون رطب ومنعش لذلك يستخدم كأساس في العطور …بل وعطر الليمون وحده هو أرق وألطف العطور المنعشة، كما أن تدليك الوجه والجلد بالليمون يكسبه نضارة وحيوية كما يقوى الشعر ويكسبه لمعاناً ونعومه.
وقد قرر العلم أخيراً أن عصيره يقي ويعالج الروماتيزم والنقرس والبول السكري وهو هاضم للطعام وفاتح للشهية …. وأما قشرة فيقوى الكبد ويطرد الديدان والغازات وزيت الليمون رطب ومنعش لذلك يستخدم كأساس في العطور …بل وعطر الليمون وحده هو أرق وألطف العطور المنعشة، كما أن تدليك الوجه والجلد بالليمون يكسبه نضارة وحيوية كما يقوى الشعر ويكسبه لمعاناً ونعومه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق